قال وزير الاستثمار خالد الفالح إن المملكة أصبحت واحدة من أكثر الدول تنافسية في القطاعات الخاصة بالاقتصاد الجديد، وقطعنا نصف الطريق في رؤية 2030، حيث نما الناتج المحلي بشكل كبير وأوجدنا أكثر من مليون فرصة وظيفية بالقطاع الخاص، كما تضاعفت مشاركة المرأة بسوق العمل.
ولفت إلى أن المملكة منذ الثمانينيات تتمتع بالتفاعل الكبير ما بين رأس المال وتمكين القطاع الخاص من خلال التنظيمات والتشريعات، مبيناً أن الوافدين العاملين في المملكة أسهموا إسهامات كبيرة، إلى جانب تشجيع عمليات التوطين دون إجبار.
وأكد خلال جلسة حوارية بالمؤتمر الدولي لسوق العمل، أن المساعي مستمرة لتعزيز المهارات الوطنية، مشيرا إلى أن فرص العمل هي مدخلات جيدة بالنسبة للتنافسية في كل قطاع اقتصادي، حيث تهتم حكومة المملكة بشكل بالغ في توفير فرص العمل للمواطنين.
وحول استضافة المملكة لإكسبو 2030 وكأس العالم 2034، أكد الفالح أن هناك اهتماما متواصلا بالمملكة كواجهة ومكان للتجمعات العالمية ما يظهر حجم الفرص الكبير المتوفرة، ولدينا فرصة لإظهار المواهب السعودية وقدرتها التنافسية الكبيرة.
وأشار إلى أن المستثمر لن يأتي إلى السوق إن لم تكن المهارات المطلوبة متوفرة، مبينا أن رؤية 2030 تهدف إلى خلق فرص عمل تنافسية لدعم القطاعات، حيث هيأت المملكة بيئة الأعمال لدعم موظفي كبرى الشركات العالمية لديها .
وأضاف، نعمل بسرعة كبيرة على مسارات متعددة وكل مسار له إنجاز رائع وجميع المسارات متناغمة ويعزز بعضها بعضا، كتطوير منظومة التعليم وتطوير المهارات، والذكاء الاصطناعي، وجميعها ستغذي أدوات الإنتاجية.