كشفت مواطنة قصة هوايتها وشغفها بجمع وترميم وصيانة الآلات الكاتبة وتحويلها إلى مهنة تحقق منها عائداً مادياً.

وأوضحت نورة الدعجاني، خلال حديثها اليوم (السبت) لبرنامج "إم بي سي في أسبوع"، أن بدايتها في المجال كانت كفضول فقط ولم تتعلمها من أي شخص، وأول تجربة في الصيانة كانت لآلات صينية وأنجزتها بشكل جيد.

وبينت أن الآلات تصلها مغبرة ومكسرة وفيها صدى بسبب التخزين الطويل، وتقوم بتصليحها وتجديدها وتغيير لونها وتتأكد من سلامة حروف الكتابة، وتعيدها إلى أصحابها بشكل مختلف، ومن بينها آلة عمرها 70 عاماً.

وأشارت إلى أن لديها متحفاً يضم 25 من الآلات النادرة، وطوّرت شغفها وأصبحت تبيع وتشتري الآلات.