يخفى على الكثير في المناسبات الكبرى والفعاليات التي تفترض زيارة أعداد غفيرة من البشر، التفاصيل التي أخرجتها بصورتها النهائية والأخيرة، ويندر النظر لمن عملوا خلف الكواليس ولم يظهروا في المشهد.

وهذا هو حال المنظمين، العاملين في "واجهة فعاليات موسم الرياض"، الذين يشكلون شريحةً كبرى من جنودٍ مجهولين، عملوا بجد واجتهاد لإخراج الموسم بهذا الشكل العالمي، الذي يتناسب مع مكانة المملكة.

"أخبار24" رغبت في فتح هذا الملف واستطلاع عمل المنظمين عن قرب، وبدا المنظم خالد سعد، سعيداً ومرحباً، وهو ما اكتسبه من أسلوب للاستقبال، من خلال عمله في التنظيم.

ويشرح الشاب السعودي جزءاً من عمل المنظمين، إذ تبدأ المرحلة الأولى من التحضيرات والتجهيزات، واجتماعهم مع زملائه في موقعٍ واحد، لوضع خطة لإدارة العمل.

ويقول خالد سعد خلال حديثه: "يهمنا بالدرجة الأولى في عملنا راحة الضيوف. وهذا بدون أدنى شك يستند على بعض الاحترافية التي تم اكتسابها مع الوقت في العمل بالتنظيم. لدينا مهارات تساعدنا على عدم حدوث أي إشكالات أو تزاحم، ونراعي كثيراً خروجنا بمنظر ومظهر مشرف، ينعكس على الفعاليات التي نعمل بها".

وبحسب خالد، فإن الشباب العالمين في هذا القطاع، يسيرون وفق خطط واضحة ومحددة، تراعي أدق التفاصيل التي تنعكس بنهاية المطاف، على راحة الزوار، واستقرارهم، وهذا من باب ترك الانطباع الإيجابي، الذي يعود على نجاح الفعالية وتحقيق أهدافها.