أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير، مشيرا في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية الأمريكية بلغ نهايته وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.

وألقى قرار البنك المركزي الأمريكي بظلاله على سعر الدولار، حيث سجل تراجعا مقابل اليورو والين، وانخفض مؤشر الدولار إلى 102.89 بنسبة 0.83%، وبلغ أدنى مستوى منذ 30 نوفمبر الماضي، وارتفع اليورو 0.80% إلى 1.0882 دولار، وحط الدولار عند 143.03 ين ياباني، بانخفاض بلغت نسبته 1.67%.

وأكد مسؤولو المركزي الأمريكي أن التضخم تباطأ على مدى العام المنصرم، وأنهمسيراقبون الاقتصاد لرؤية إذا ما كان من الضروري فرض أي زيادة إضافية في أسعار الفائدة، متوقعين عدم رفعها مجددا، وذلك بعد التشديد الحاد على مدى أشهر.

وتوقع 17 من أصل 19 مسؤولا بالمركزي الأمريكي أن تنخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية 2024 عما هي عليه الآن، ويشير متوسط التوقعات الحالي إلى تراجع أسعار الفائدة 0.75 نقطة مئوية من بين 5.25 و5.50 بالمئة حاليا.