شهدت قرية "ذي امسودة"، بمركز حسوة التابع لمحافظة رجال ألمع، مشاركة 13 شاباً في إعادة الحياة لمواقع أثرية بدت عليها علامات الاندثار، وذلك عبر أحد مجالات مشروع "نشامي الحي" الذي يهدف إلى استثمار الطبيعة ومواردها لجميع الأجيال.
وشمل العمل تأهيل أجزاء من القرية التراثية، وضمنها مسجد يعود إلى أكثر من 500 عام ومبنى مدرسة أغلقت أبوابها منذ عقود، فيما قام الفريق الشبابي بجمع كبار السن من أهل القرية واستعادة ذكرياتهم عن الماضي، وتنفيذ مسار ليلي وسط القرية مع مبنى للاطلاع وحفظ مكونات القصور القديمة.
يُذكر أن مشروع "نشامى الحي" دشّنه أمير عسير الأمير تركي بن طلال منتصف يوليو الماضي، لتقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي والصحي والسياحي لأحياء وقرى منطقة عسير بتنفيذ فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية ضمن مبادرة "نشامى عسير".