اعتقلت مجموعة مسلحة ، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا ورئيس حكومته بوبو سيسي، وعددا من الوزراء وكبار الضباط، وذلك بعد حدوث تمرد لوحدات من الجيش في ثكنة قرب العاصمة باماكو.

وتخلل الانقلاب العسكري في مالي نقل المسؤولين المعتقلين إلى أماكن مجهولة، تزامناً مع وقوع تظاهرات حاشدة في وسط العاصمة، حيث تم سماع دوي إطلاق نار كثيف وسط غياب أجهزة الأمن.

وطالب المتظاهرون برحيل الرئيس بوبكر كيتا، حيث جرى إطلاق رصاص تحذيري على منزله، فيما جاب عسكريون متمردون الشوارع محيين حشود المتظاهرين في ميدان الاستقلال وسط باماكو.

من جانبه، تواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً مع كيتا وعدد من زعماء الجوار، ومنهم دول ساحل العاج والسنغال والنيجر، لدعم جهود الوساطة في مالي التي تشهد أزمة متفجرة منذ أشهر.