تجاوبت إمارة منطقة عسير مع الملاحظات والحالات، التي رصدتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في عسير، وخاصة ما يتعلق بالتسول في الشوارع والطرقات ونصب الخيام وسكنها بأشخاص مجهولي الهوية، وقيام عدد من الأطفال والنساء بالبيع عند الإشارات.
ورصدت الجمعية انتشار السيدات على الشوارع الرئيسية وقيامهن ببيع المأكولات والمشروبات، ووجود عشش من الخيام والصفائح على طريق سوق الخضار يسكنها أناس غير موضح هل هم مواطنون أو أجانب، إضافةً إلى ظاهرة وقوف الأطفال عند الإشارات وعلى الطرق العامة يعرضون المشغولات اليدوية، وقيام بعض السيدات ومنهن صغيرات السن بالتسول في سوق الخضار وأماكن التسوق والمولات الرئيسية وعند صرافات البنوك.
ووجه وكيل إمارة منطقة عسير المساعد للشؤون التنموية؛ خطاباً لكل من مدير شرطة عسير، وأمين منطقة عسير، ومدير فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير، بشأن هذه الملاحظات، وتضمن الخطاب الإفادة بالإجراءات المتخذة حتى يتم الرفع لمقام وزارة الداخلية.
بدورها خاطبت أمانة منطقة عسير، بلديات المحافظات التابعة لها، أشارت فيه إلى خطاب وكيل الإمارة المساعد المتضمن ملاحظة انتشار السيدات على الشوارع الرئيسية وقيامهم ببيع المأكولات والمشروبات... إلخ؛ وأكدت الأمانة على البلديات ضرورة توجيه المختصين لعمل ما يلزم.