نبّه المستثمر في التعليم الأهلي، إبراهيم السالم، لخطورة الوضع الحالي للمدارس الأهلية، مؤكداً أن بعضها أصبح مهددًا بالإغلاق، فضلا عن توافر الكثير من المقاعد الشاغرة بمختلف المراحل الدارسية.

وعزا السالم سبب ذلك إلى قرار تطبيق التعليم عن بُعد، معتبرًا أنه يعيق عمل مدارس رياض الأطفال التي يكون فيها حضور الطفل ضروريًا لتعلم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة، لافتًا إلى أن الأُسر لن تتقبل فكرة التعليم عن بُعد؛ الأمر الذى يجعل نحو 90% من مقاعد رياض الأطفال شاغرة.

وأضاف وفقا لـ"الوطن"، أن 40% من طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يتركون المدارس الأهلية ويذهبون للمدارس الحكومية، في حين تقل هذه النسبة في المرحلة المتوسطة، مؤكداً أن ذلك يجعل مصادر الدخل تنخفض لدى المدارس الأهلية، ويعرّض مستثمري هذه المدارس لمشكلات مادية وصعوبات في تسديد القروض التي حصلوا عليها لافتتاح مدارسهم، الأمر الذي يهدد بإغلاق هذه المدارس.