أعلن حاكم ولاية ويسكونسن الأميركية توني إيفرز، اليوم، حالة الطوارئ في الولاية، مشيراً إلى أنه سينشر المزيد من قوات الحرس الوطني، في الوقت الذي تستعد فيه مدينة كينوشا لليلة ثالثة من الاضطرابات عقب إطلاق الشرطة النار على رجل أسود.

وقال إيفرز: إنه سيأمر بزيادة عدد جنود الحرس الوطني المنتشرين في المدينة من 100 إلى 250، في الوقت الذي دعا فيه مسؤولون آخرون إلى الرد بقوة أكبر، بعد ليلة من النهب والحرق ألقت بظلالها على المتظاهرين السلميين في الشوارع.

من جهته أوضح عضو مجلس المشرفين في مقاطعة كينوشا الأميركية زاك رودريغيز، أن المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً بشأن طلب المساعدة الفيدرالية بسبب مخاوف من أن الحاكم لا يقوم بما فيه الكفاية للمحافظة على أمن المدينة.

وشهدت المدينة اشتباكات بين الشرطة وبين المتظاهرين الذين تحدوا فرض حظر التجول المعلن بعد ليلة من الشغب أثارها إصابة مواطن أميركي من أصل أفريقي برصاص أحد عناصر الشرطة.