مشاعر وأحاسيس مختلطة، ستكون حاضرة داخل ملعب الجوهرة المشعة، طوال شوطَي اللعب في مواجهة الاتحاد ونظيره الأهلي المصري مساء "الجمعة" في دور ربع النهائي لمسابقة كأس العالم للأندية.
الاتحاد والأهلي، المتنافسان على بطاقة الترشح لنصف النهائي، يضمان لاعبين، هما المصري "أحمد حجازي" مدافع الاتحاد ومواطنه "محمود عبد المنعم" الشهير بكهربا مهاجم الأهلي، حيث سبق لكل منهما اللعب في صفوف المنافس في وقت سابق من مسيرته مع الساحرة المستديرة.
ولعب أحمد حجازي، في صفوف الأهلي لمدة موسمين قبل رحيله في 2017 إلى وست بروميتش ألبيون الإنجليزي ومنه إلى الاتحاد قبل ثلاثة أعوام.
وحقق مدافع منتخب مصر لقب الدوري مرتين مع الأهلي، ثم قاد الاتحاد لتحقيق لقب دوري روشن السعودي للمحترفين في الموسم الماضي بعد غياب 14 عاماً ليضمن مكانه في كأس العالم للأندية في النسخة الحالية.
وقال حجازي في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام: "مباراة الجمعة ستكون بين أكبر فريق في إفريقيا والاتحاد أكبر فريق في آسيا"، في إشارة واضحة إلى أنه سيعيش لحظات مشاعر مختلطة في هذه المباراة كونها تجمع بين فريقه الحالي والسابق.
ونفس الأمر ينطبق، على مهاجم الأهلي محمود كهربا، الذي سيعيش هو الآخر لحظات مشاعر وأحاسيس مختلطة، حينما تحدث لموقع ناديه المصري حول مواجهة الجمعة، قائلاً "الاتحاد من أقوى الفرق العربية، ومواجهته صعبة، لكن أتمنى الفوز، مضيفاً.. أعتز بالفترة التي قضيتها مع الاتحاد على مدار عامين وحققت خلالها بطولتين، كأس ملك السعودية وكأس ولي العهد".
**carousel[767974,767973,767975,767972,767976]**