اعتبرت الإسبانية "صوفيا سانشيز"؛ وهي صانعة محتوى على اليوتيوب في بلادها، زيارتها الأولى لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، تجربةً لا تنسى، فيما لم يخالفها الرأي، الفرنسي الذي لقب نفسه بـ"ماكس"، وحرص على إبداء رأيه، وهو الذي قدم إلى المملكة بصحبة زوجته على متن دراجة هوائية، في رحلةٍ أخذت من عمر الاثنين عامين متتاليين.
ولم يُخفِ "ماكس" انبهاره بالمهرجان، ويتأكد ذلك من خلال حرصه علىتوثيقه له بعدسة جواله، ليتسنى لأصدقائه الاستمتاع بالمشاهد التي التقطها، حين عودته لفرنسا.
وبالعودة للإسبانية صوفيا، فقد رأت أن المملكة بلد رائع، وهذا لم يكن وليداً لليوم، بل نتج عن إقامتها لسنوات في السعودية، لكنها تزور المهرجان للمرة الأولى، وتفاجأت بالموروث السعودي العريق.
وصوفيا كان لها رأي في الوجبات السعودية الشعبية، كـ"الكبسة، والجريش"، بالإضافة إلى القهوة السعودية مع التمر، والشاي، ووصفتها بالمذهلة والرائعة، وكان ذلك فكرةً لأن توصي بزيارة المملكة بوجه عام، والمهرجان بشكل خاص.