تجلى المعمار النجدي التقليدي في صورة أول دار أوبرا سعودية في الدرعية، حيث خطفت تصميماتها المبهرة التي تبنت أعمالها شركة "سنوهيتا" النرويجية أنظار كبرى المجلات المتخصصة العالمية.

وأكدت مجلة "dezeen" البريطانية، أن دار الأوبرا الملكية بالدرعية تعتمد على دمج الثقافة النجدية، مع التصاميم العصرية لتوظيف المساحات التراثية، مع الطبيعة الساحرة التي تزخر بها المدينة التاريخية التي تقع على مشارف الرياض.

وكشفت المجلة أن الأوبرا الملكية صُممت لتستوعب 3500 زائر، وستحتوي على مسرح أوبرا يتسع لـ 2000 مقعد، ومسرحين متعددي الأغراض يتسعان لـ 450 مقعدًا، ومسرح مغطى على السطح يتسع لـ 450 مقعدًا.

ولفتت إلى أن المشروع الذي من المتوقع أن يكتمل في عام 2028، يهدف إلى توفير مسرح رائد للأجيال القادمة من فناني الأداء الأوبرالي بالسعودية، وسيشكل جزءًا من مخطط رئيسي أوسع لإعادة تطوير الدرعية بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

ونقلت عن مؤسس شركة سنوهيتا، كييتيل ثورسن، أن المشروع يربط تاريخ المنطقة الغني بالثقافة المعاصرة، حيث سيضم التصميم مجموعة من المباني ذات الواجهات المزخرفة والمبنية من النخيل والحجر والطين بلمسة حديثة، فضلاً عن مقهى ومحلات تجارية وحدائق عامة ومساحات خارجية مظللة.

**carousel[821406,821402,821404,821403,821407,821405]**