عادت قضية هروب المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان للسيارات، كارلوس غصن، للواجهة مرة أخرى، بعد أن وافق قاضٍ أمريكي على تسليم أمريكيين لليابان وُجهت إليهما اتهامات بالتورط في عملية التهريب.
ويواجه مايكل تايلور - الذي عمل في السابق بالقوات الخاصة بالجيش الأميركي - وابنه بيتر، 27 سنة، اتهامات بضلوعهما في تهريب غصن، حيث رفض القاضي دونالد كابيل في بوسطن الدفوع التي قدماها لكي لا يتم تسليمهما لليابان.
من جانبه قال محامي المتهمين، بول كيلي، إنه سيعرض على مسؤولي الخارجية الأمريكية أمورا لم يأخذها القاضي بعين الاعتبار، منها بطولة وشجاعة مايكل تايلور في عمله السابق، فضلا عن الرفض المتكرر من اليابان لتسليم مواطنيها لأمريكا.
وتضمن اتهام الوالد وابنه تحويلين ماليين في أكتوبر الماضي بقيمة 862 ألف دولار من حساب مصرفي بباريس مرتبط بغصن، إلى شركة يديرها تايلور وابنه، حيث تم اعتقالهما عقب ذلك في مايو الماضي بطلب من اليابان.
يُذكر أن "غصن" فر إلى لبنان العام الماضي، بعد الإفراج عنه بكفالة في انتظار المحاكمة في اليابان بتهم ارتكاب مخالفات مالية، إبان عمله مديرا تنفيذيا لشركة نيسان للسيارات، حيث ظل لغز هروبه غامضا إلى أن تم القبض على المتهمين.