تمكن شاب سعودي من تحويل قِطع الأشجار إلى تحف فنية جميلة، يمكن استخدامها في كل بيت، بعد أن صممها في ورشته الخاصة.

وعمل الشاب أحمد الحربي منذ صغره على الاستفادة من أخشاب الأشجار التي تترك في المزارع، وخاصة من أشجار الإثل المرتفعة وبدلاً من دفنها أو حرقها، حوّلها لأعمال فنية، وهي شجرة معروفة بأنها أساس جميع المصنوعات الخشبية للأجداد.

وأوضح أنه أحب الأخشاب وتعلم ذاتياً في مزرعة أسرته الخاصة في المدينة المنورة، وبمشاهدة بعض مقاطع يوتيوب، ومع الإصرار على التعلم والتجربة، تمكن من هذه الصنعة، خاصة بعد أن منحه والده مكانا كبيرا في المزرعة.

وأضاف أنه طلب معدات من الخارج، وكانت المنتجات بدائية في البداية، ومع تطوير المعدات والخبرة أدخل بعض قِطع الحديد والنحاس والرخام، لتحقيق توازن في طبيعة المنتجات التي يقدمها.

واعتمد على قِطع من أشجار الإثل، حتى أنتج أعمالاً جميلة، حيث يرى أن عالمه هو ورشته، ويكون سعيداً للغاية عندما يشرع في العمل بها.