إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وصلت طائرة الإخلاء الطبي الجوي التابعة لوزارة الدفاع، (الأحد) إلى الرياض وعلى متنها التوأم السيامي "أسماء وسمية" جعفر عبدو برفقة ذويهما قادمين من أسمرا.
ونُقل التوأمان فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما، والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
وعبر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة، عن الشكر والعرفان للقيادة، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسد ما تتحلى به البلاد من إمكانيات طبية متفوقة وحس إنساني كبير تجاه الفئات المحتاجة حول العالم.
من جهتهم، قدم ذوو التوأمين شكرهم للمملكة حكومة وشعبًا لنقل التوأمين إلى الرياض لأجل دراسة فصلهما، مشيرين إلى ما تتمتع به المملكة من خبرة طبية مميزة في هذا المجال.
وجاءت عملية نقل التوأمين ضمن جهود البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وسيخضع التوأمان لفحوصات طبية بالمملكة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، لتشخيص الحالة واتخاذ القرار بالإجراءات الطبية اللازمة بشأنها.
وتتصدر المملكة دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي تم إجراؤها، فعلى امتداد 32 عامًا تمكن المركز من إجراء ما يقارب 60 عملية من العديد من دول العالم.
**carousel[917331,917332,917333,917334,917335]**