أكد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الأمير فيصل بن سلمان، أن الدعم الذي تجده الدارة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سخي واستثنائي، ويعزز دورها في تحقيق النجاحات المتميزة، سواء خلال مسيرتها الماضية، أو عبر مستقبل مشرّف، تكون فيه مرجعية وطنية لتاريخ المملكة وترسيخ ثقافتها وحفظ تراثها.

وأشاد الأمير فيصل بن سلمان، خلال زيارته لمقر الدارة، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيساً لمجلس إدارتها، بالجهود التي تقدمها الكفاءات الوطنية التي تزخر بها الدارة في وضع وتطوير المشروعات العلمية والثقافية والتراثية.

وأعرب عن فخره بتولي مهام رئاسة مجلس إدارة الدارة، والذي كان يرأسه الملك سلمان حتى وقت قريب، مؤكدًا أن الدعم "الاستثنائي"، الذي تحظى به المؤسسة من القيادة، سوف يستمر مستقبلًا.

وأشار إلى أهمية تطوير القدرات الإدارية والخطط الإستراتيجية لتحقيق تطلعات القيادة في هذا الجانب الذي يُعنى بالتاريخ والثقافة والتراث الوطني، وتعزيز العمق التاريخي للمملكة، بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي، ومهبط الوحي وأرض الإسلام والسلام، ومصدراً للإشعاع الحضاري في جزيرة العرب إلى العالم أجمع.

واطّلع خلال الزيارة، التي حضرها الأمين العام المكلّف للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر، على أحدث المشروعات والمبادرات التي تعمل عليها الدارة ضمن السياسة التي تنتهجها، منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين رئاسة مجلس إدارتها على مدى عقدين ونصف العقد، كما زار الإدارات والأقسام والقاعة التذكارية.

وتأسست دارة الملك عبد العزيز في عام 1391هـ، وتُعد مؤسسة ثقافة تُعنى بخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية خاصة، والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة، بالإضافة إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة المرتبطة بالمملكة وتصنيفها.