أقدمت فتاة سلوفينية على بتر ذراعها في محاولة منها للحصول على مبلغ تأمين قيمته مليونا دولار أمريكي، غير أن الأمور لم تسر وفق مخططها، لتجد نفسها في السجن.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع BBC بالروسية، فقد حكمت محكمة في سلوفينيا على امرأة شابة بالسجن لمدة عامين لتعمد قطع جزء من ذراعها من أجل الحصول على دفعة تأمين ضخمة، حيث حاولت يوليا أدليسيش، 22 عامًا، أن تثبت أمام المحكمة أن الحادث وقع عندما كانت تقطع أغصان الأشجار بمنشار دائري، لكن التحقيق وجد أن البتر وقع قبل عدة أشهر من هذا الحادث.

وكانت الفتاة قد اشترت هي وخطيبها خمس وثائق تأمين على أمل الحصول على حوالي مليوني دولار من مدفوعات التأمين.

ووجدت المحكمة أن خطيب الفتاة، سيباستيان أبراموف، ووالده مذنبان في عملية احتيال التأمين هذه، فحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وحُكم على والده بالسجن مع وقف التنفيذ.

وقعت الحادثة في يناير 2019 في منزل والد الخطيب، لكن المستشفى أبلغ الشرطة على الفور بحقيقة أن العريس أحضر الضحية إلى المستشفى، لكنه لم يحضر الفرشاة المقطوعة نفسها.

واعتبر التحقيق أن هذا تم عمدا بحيث تستمر الإعاقة مدى الحياة، ومع ذلك تمكنت الشرطة من تسليم الطرف إلى المستشفى في الوقت المناسب، وتم في النهاية خياطته.

بالإضافة إلى ذلك، ثبت أنه قبل أيام قليلة من هذا الحادث، أجرى أبراموف استعلام بحث على الإنترنت حول كيفية عمل اليد على الطرف الاصطناعي.