علق نجم فريق باريس سان جيرمان، نيمار، مجدداً على الأجواء الساخنة التي شهدها "كلاسيكو" الدوري الفرنسي الذي جمع بين فريقه أول من أمس (الأحد) مع فريق مرسيليا، وانتهت بطرد نيمار ولاعبين آخرين.
وكان نيمار قد اشتكى في الشوط الأول من المباراة من كلمات عنصرية وجهها له مدافع مرسيليا ألفارو غونزاليس، إلا أن الجهاز التحكيمي ظل ساكنا، الأمر الذي دفع نيمار في الدقائق الأخيرة من المباراة إلى الاعتداء على غونزاليس، وقام الحكم بطرده من المباراة.
وعلق نيمار بعد الحادث في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" بأنه كان يتمنى ضرب غونزاليس على وجهه مباشرة، وجدد نيمار يوم أمس (الإثنين) التعليق على الواقعة ببيان مطول نشره على حسابه بموقع "إنستجرام".
ووصف نيمار تصرفه بأنه أحمق، مضيفا أنه اضطر لفعل ذلك لأنه رأى المسؤولين في المباراة لم يفعلوا أي شيء ضد العنصرية التي تعرض لها، مضيفا أن الشتائم والإهانات جزء من لعبة كرة القدم إلا أنه لا يقبل بالعنصرية.
وأكد نيمار أنه كان يجب عليه ألا يتورط في مثل هذه المشاجرة، وأن ينتظر أن يتم معاقبة غونزاليس التزاما بقواعد اللعب النظيف، مبدياً استعداده لقبول العقوبة التي ستصدر عليه في هذا الشأن.