حمّل الوكيل المساعد بوزارة الصحة اليمنية، الدكتور عبدالرقيب الحيدري "الحوثيين" مسؤولية ‏عودة مرض شلل الأطفال للظهور في اليمن، بعد أن تم القضاء ‏عليه.‏

وأشار عبدالرقيب إلى أن المرض عاود الظهور في كل من محافظتي صعدة وحجة واللتين منع ‏الحوثي عنهما اللقاح لمرات عديدة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل ‏مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير.‏

كانت الأمم المتحدة قد أعلنت، في بيان الأسبوع الماضي أن حالات وباء شلل ‏الأطفال المتحور التي تم تأكيدها مؤخراً‎‎ في اليمن والسودان ‎هي من عواقب ‏تدني مستويات المناعة المتزايد بين الأطفال.‏

وأضافت: "كل موجة من تفشي المرض أدت إلى إصابة الأطفال بالشلل في ‏المناطق التي كان من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تزويدهم فيها ‏باللقاح الروتيني أو التكميلي ضد شلل الأطفال، وحرمانهم منه لفترات زمنية ‏طويلة".

وأوضحت أن "الحالات في اليمن تتجمع في محافظة صعدة شمال غربي البلاد، ‏والتي تعاني مستويات منخفضة للغاية من حيث التلقيح الروتيني"، مشيرة ‏إلى أن "برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين".