شاطئ "النيزك"، في البداية، قد يكون اسم هذا الشاطئ الفريد هو العامل الوحيد الذي يجذبك إليه، ولكن، عند زيارته بنفسك، لن تستطيع النظر بعيداً عن هذه الجوهرة الفيروزية الساحرة التي تحتضنها مصر.
ويحظى شاطئ النيزك، أو "الجنة السرية المخبأة على كوكبنا"، حسب ما وصفته هيئة تنشيط السياحة المصرية، بالشهرة بين محبي السفر حول العالم.
ووفقاً لما ذكرته الهيئة، يقع هذا الشاطئ على بعد 8 كيلومترات جنوب مرسى علم، أي ما يقارب 20 دقيقة من منتجع "بورت غالب".
ومن الأشخاص الذين قاموا بتوثيق هذا المسبح الطبيعي هو خريج الهندسة الشغوف في الفنون والترحال، محمد الجندي.
وفي محادثة مع موقع CNN بالعربية، قال الجندي، الذي زار الشاطئ في أبريل/نيسان من عام 2018: "لقد سمعت عن الشاطئ منذ فترة، ولطالما كنت مندهشاً من تكوينه الطبيعي".
وخلال توثيقه للشاطئ عبر طائرة "درون"، حرص الشاب الذي بدأ رحلته في عالم التصوير في عام 2014، على التركيز على الخط الذي يصل بين المسبح الطبيعي والبحر، وذلك ليبين أن "المسبح الصغير لا يزال جزءاً من البحر".
ومع أن علماء الجيولوجيا نفوا احتمال صحة هذه القصة، إلا أن اسم المكان وجماله لا يزالا يجذبان الأشخاص من حول العالم، وفقاً لما ذكرته هيئة تنشيط السياحة المصرية.
وقال الجندي إن الشاطئ له شعبية كبيرة بين المحليين أيضاً، مشيراً إلى أن أفضل وقت لزيارته هو بين مارس/آذار، ومايو/أيار.
وبين مياهها الفيروزية الخلابة، يمكن للمرء أن يسترخي بعيداً عن صخب الحياة اليومية، أو ممارسة الغطس.
وإضافةً إلى استكشاف الحياة المائية فيها، أضاف الجندي: "يمكنك دائماً العثور على زوج أنيق من النظارات الشمسية المفقودة في قاعها".
وفي حال تخطيطك لزيارة شاطئ النيزك، يمكنك أيضاً زيارة محمية "صمداي" للشعاب المرجانية، حيث يمكنك الاستمتاع بوجبة تقليدية، فهي تقع على بعد 5 دقائق من تلك الجنة الفيروزية فقط، حسب ما ذكرته الهيئة.