عملت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مؤخراً على إتاحة الاستماع إلى مركز مجرة درب التبانة، وذلك بفضل مشروع جديد يستخدم عملية "الصوتنة Sonification" لتحويل الصور الفلكية من تلسكوب هابل ومرصد شاندرا والتلسكوبات الأخرى إلى صوت.
وتترجم الصوتنة البيانات إلى صوت، حيث يُسمع سطوع الأشياء الموجودة في الجزء العلوي من الصورة على أنه نغمات أعلى بينما تتحكم شدة الضوء في مستوى الصوت، كما يتصاعد الصوت عند الاقتراب من المنطقة الساطعة.
وتتيح ناسا للمستخدمين الاستماع إلى البيانات عبر 400 سنة ضوئية تقريباً، إما كـ"منفردات" من مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع للوكالة أو تلسكوبات مثل هابل أو سبيتزر الفضائي، أو معا كمجموعة يلعب فيها كل تلسكوب أداة مختلفة.
وتوضح صورة هابل المناطق النشطة التي تولد فيها النجوم، بينما تظهر صورة سبيتزر بالأشعة تحت الحمراء سحباً متوهجة من الغبار تحتوي على هياكل معقدة، فيما تكشف الأشعة السينية من شاندرا عن غاز تم تسخينه لملايين الدرجات من الانفجارات النجمية.