روت فتاة سعودية تدعى سارة العنزي تعمل مسعفة في مدينة الملك فهد الطبية وهي من أوائل سائقات سيارات الإسعاف بالمملكة، قصة عملها في هذا المجال والصعوبات التي واجهتها خاصة مع جائحة كورونا.

وقالت سارة إنها كانت تعشق الطب منذ الصغر وكانت تحتفظ بعلبة ضمادات الجروح، وإذا جرح أحد من أفراد أسرتها كانوا ينادونها لتمسح الـدم، وكان والدها يطلق عليها لقب "دكتورة البيت".

وأضافت أن عملها يبدأ في السابعة صباحاً حيث تقوم بتفقد سيارة الإسعاف لمعرفة ما ينقصها من لوازم، مبينة أنها كانت تشعر بالخوف في بداية عملها وقيادتها لسيارة الإسعاف، لكن مع الوقت اكتسبت الثقة.

وأشارت إلى أن بداية جائحة كورونا كانت صعبة بالنسبة للأطقم الطبية، وأول حالة نقلتها مصابة بالفيروس كانت من مطار الملك خالد بالرياض إلى الحجر الصحي في مستشفى الدرعية، مضيفة أنه من الجميل أن تذهب إلى النوم وهي تشعر بأنها كانت سبباً في إنقاذ روح إنسان.