تقدمت الفاشينيستا الكويتية جمال النجادة باعتذار لجهاز النيابة العامة، ممثلًا بالنائب العام المستشار ضرار العسعوسي، ووكيله فهد العوض، ورئيس النيابة، حمود الشامي.
وقالت في بيان: "أعتذر عمّا ورد من ألفاظ خارجة، عبر التسجيل المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب إخلاء سبيلي، فيما يسمى قضية تضخم حسابات المشاهير، وذلك نتيجة ضغوط وانفعالات غير مقصودة مني".
وشددت على أنها لا يمكن أن توجه أي إساءة لجهاز النيابة العامة وأعضائها، خاصة أنها تلقت منهم تعاملا راقيا ومحترما خلال ذهابها لنيابة الأموال، على حد قولها.
وأوضحت أن اعتذارها ليس بخطأ وإنما هو الصواب طالما كان الإنسان مخطئًا، مؤكدة أنها مع تطبيق القانون.
وألقت السلطات الكويتية القبض على الفاشينيستا جمال النجادة، وأحالتها للنيابة العامة، بتهمة إهانة القضاء، عقب تداول مقطع صوتي لها قالت فيه "إنهم لا يملكون مبالغ كبيرة تتطلب كل هذه الملاحقات، في الوقت الذي تتجاهل فيه النيابة ملاحقة سارقي المليارات".
وكانت النجادة من بين المشاهير الذين خضعوا للتحقيق على دفعتين في الأسبوعين الماضيين، بعد استدعاء مجموعة من المتهمين بغسل الأموال للنيابة العامة للتحقيق معهم، ليتم إخلاء سبيلهم بعد ساعات من التحقيق بكفالات مالية متفاوتة، وبلغت كفالة النجادة عشرين ألف دينار كويتي.