كشف الدبلوماسي السعودي، علي عواض عسيري، تفاصيل رحلة وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل التاريخية إلى باكستان في أعقاب أحداث 11 سبتمبر عام 2001.
وقال خلال حديثه لبرنامج "السطر الأوسط" على قناة "MBC"، إن رحلة الفيصل لباكستان كانت تهدف لتنسيق الموقف بين البلدين، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن الحرب على أفغانستان.
وذكر عسيري أن وزير الخارجية الراحل التقى في ذلك الوقت الرئيس الباكستاني آنذاك برويز مشرف وعدداً من الدبلوماسيين الدوليين، مشيرًا إلى أن اجتماعاته استمرت لوقت متأخر من الليل.
وتحدث عسيري عن أسباب بقاء الفيصل في باكستان، حيث كشف أن الأحوال الجوية تسببت في إلغاء رحلة العودة إلى المملكة.
وأضاف أن الفيصل سأله عن حال منزله، في إشارة إلى عزمه البقاء هناك بعد تأجيل رحلة عودته، ليبدأ عسيري اتصالاته بزوجته ليخبرها بأن سعود الفيصل سيكون ضيفًا عليهم.
وأبان أن الفيصل تعامل وكأنه في بيته، ودعا أبناء السفير ليتحدث معهم بشكل ودي، ومكث الفيصل تلك الليلة بمنزل عسيري، قبل أن تتحسن الأحوال الجوية ويتمكن من العودة للمملكة.