اشتهر ببراعة صنعه وجماله فأصبح لباس الملوك والساسة، لكن صانعيه لم يتوقفوا عند ذلك، فأعادوا تجميل الأزياء الحديثة وديكورات المنزل والهدايا، إنه "البشت الأحسائي" الذي يتميز بهيبته وعراقته.

حرفية التطريز مريم السلطان استطاعت دمج دقات وأجزاء من البشت إلى أثاث وديكور المنزل فأدخلت أجزاء البشت في الستائر وساعات الحائط والديكورات الجمالية.

وذكرت السطان لـ"أخبار 24" أن البشت له هيبة وجمال لكنها حرصت على إضافة هذا الجمال لأشياء عصرية تهم الشباب والجيل الحالي فصنعت "صدريات" من أجزاء البشت للبسها في المناسبات.

وأشارت خلال مشاركتها ضمن مهرجان "البشت الحساوي"، إلى أنها حرصت على صناعة أشياء تكون بارزة في المنزل لكي تكون أمام نظر الكبير والصغير فلا يغيب عن بالهم هذا التراث الممتد من مئات السنين.

من جانبها أكدت مسوقة المنتجات دانة بوبشيت على جودة البشت الحساوي الذي يصنعه حرفيو الأحساء والهدف منه المحافظة على التراث الثقافي الأحسائي وصناعة هدايا تذكارية جميلة.

وتفاعل أكثر من 70 ألف زائر، مع فعاليات مهرجان" البشت الحساوي"، الذي تنظمه هيئة التراث في قصر إبراهيم التاريخي في محافظة الأحساء، من خلال تقديم باقة متنوعة من البرامج والأنشطة الثقافية والتراثية، استقطبت شرائح المجتمع من الأسر والعوائل من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، وذلك منذ انطلاقته الأربعاء الماضي، والمستمر حتى يوم الجمعة المقبل.