أعلنت رئاسة أمن الدولة، اليوم (الاثنين)، عن الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها تدريبات داخل إيران في مواقع للحرس الثوري الإيراني، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الكشف عن هوياتهم في الوقت الراهن.
وأوضحت أن عملية القبض على عناصر الخلية جرت في 5 صفر 1442هـ، بعد تحريات أمنية قادت لتحديد هويات عناصرها الذين تلقوا تدريبات على صناعة المتفجرات في إيران، وخزنوا كميات كبيرة من الأسلحـة والمتفجرات في موقعين.
وأضافت أن التدريبات التي تلقاها عناصر الخلية الإرهابية من قبل الحرس الثوري الإيراني كانت في الفترة من 9 صفر إلى 20 ربيع الأول عام 1439هـ، وتضمنت تدريبات عسكرية وميدانية.
وأفادت رئاسة أمن الدولة بأن العملية الأمنية أسفرت عن الآتي:
أولاً - القبض على جميع عناصر هذه الخلية وعددهم (10) متهمين؛ ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة.
ثانياً - ضبط الأسلحة والمتفجرات المخبأة في موقعين؛ أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة.
وتابعت بأن المضبوطات هي: (9) أكواع متفجرة بحالة تشريك، و(67) فتيلا متفجرا، و(51) صاعقا متفجرا كهربائيا، ومجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إلكترونية تُستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات.
كما شملت المضبوطات (5.28) كجم بارود ناعم وخشن، و(17) عبوة تحتوي على مواد كيميائية، و(13) جهاز إرسال واستقبال إشارات كهربائية.
وضُبط داخل الموقعين كذلك مفتاحان لاستقبال الدائرة الكهربائية، و(4) أجهزة تنصت متطورة، ومكينة لحام، و(4) رشاشات كلاشنكوف، وبندقية G3، وبندقية قناص، ومسدسان، وبندقية صيد هوائية، و(4620) ذخيرة حية متنوعة، و(18) مخزن رشاش ومسدس، وحاوية تخزين بلاستيكية للأسلحة محلية الصنع مقاس 6 بوصة، وحقيبة تحتوي معدات تنظيف أسلحـة، و(14) سلاحـاً أبيض قتالياً (سكين)، وملابس عسكرية، ومنظار قناصة، ومنظار ليلي، و(3) أجهزة اتصال لاسلكي، وجهاز كمبيوتر محمول، وجهازا خرائط قارمن، ونظارة شمسية مزودة بكاميرا تصوير وذاكرة تخزين وبطارية، و(11) جهاز هاتف محمول، وجهازان لوحيان ذكيان، و(5) ذواكر تخزين خارجية، و(6) ذواكر تخزين داخلية.
وأكدت رئاسة أمن الدولة أن الجهات المختصة تباشر تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخلياً وخارجياً، وإحالتهم بعد استكمال التحقيقات للقضاء.