روى أستاذ الجيولوجيا والمعادن بجامعة الملك سعود سابقاً الدكتور أحمد المهندس، قصة النيزك الحديدي "وبر" الذي سقط في الربع الخالي وعثر عليه عام 1966، ويتواجد حالياً بالمتحف الوطني في الرياض.  

وقال المهندس إن النيزك الذي يشبه سنام الجمل، يحتمل أن يكون أكبر نيزك سقط في الوطن العربي، مبيناً أنه قام شخصياً بالإشراف على وزنه الذي يصل إلى أكثر من طنين عام 1978، بواسطة ميزان الأسمنت الدقيق.  

وأضاف أنه درس النيزك من النواحي الكيميائية والمعدنية ونشر بعض المعلومات عنه في مجلة عالم النيازك، مشيراً إلى أن النيزك كان معروضاً أمام مبنى كلية العلوم بجامعة الملك سعود بمقرها القديم في الملز بالرياض بتوجيه من الملك فيصل.  

وأوضح وفقاً لـ "العربية نت"، أنه نقل بعد ذلك لمقر الجامعة الجديد بطريق الدرعية، قبل أن ينقل إلى المتحف الوطني في حي المربع بالرياض، ليكون معلماً بارزاً وجزءاً مهماً في المتحف.  

وكشف أن رحالة إنجليزياً يدعى جون فيلبي هو من اكتشف هذا النيزك، وأن أول تقدير لتاريخ ارتطامه بالأرض اعتمد على مشاهدة كرة نارية عبرت سماء الرياض، خلال إحدى الزخات الشهابية عام 1863.  

وبين أنه يعتقد أن كتلة النيزك كانت حوالي 3.5 طن، وقد تكسر في الهواء قبل وصوله إلى سطح الأرض لـ 4 قطع، أكبرها الذي سقط في الربع الخالي.