جددت غرفة الشرقية، اليوم (الثلاثاء)، تحذيراتها من مخاطر الاستثمار في تركيا؛ نتيجة للسياسات السياسية والاقتصادية المتبعة هناك.

وأوضح رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم الخالدي، أن الأزمة الاقتصادية تفاقمت في تركيا، وصاحبها ارتفاع في نسبة الديون والبطالة، مما أثر على الاستثمارات الأجنبية في تركيا، ليجعلها بيئة طاردة للاستثمار.

وأكد أن وعي وتلبية رجال الأعمال للدعوات السابقة لرؤساء الغرف السعودية لمقاطعة الاستثمار في تركيا، أثمر عن تجنبهم الكثير من المخاطر التي كانت ستواجههم إذا ما استمروا في الاستثمار هناك وتجاهلوا هذه الدعوات البناءة.

وأشار إلى أن الليرة التركية أصبحت من أسوأ العملات أداءً في العالم مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفضت أكثر من 45% منذ بداية التحذيرات للاستثمار في تركيا، وكبّدت الاقتصاد خسائر فادحة، مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في الاقتصاد التركي.