اكتشف العلماء الأمريكيون مجموعة من البحيرات المالحة تحت جليد القطب الجنوبي للمريخ.
وقالت وكالة ANSA الأمريكية نقلا عن مقال نشرته مجلة Nature Astronomy إن الفريق نفسه من العلماء كان قد اكتشف عام 2018 بحيرة مماثلة في تلك المنطقة. وأضافت أن الاكتشاف الجديد قد يسلط الضوء على تاريخ المناخ في الكوكب الأحمر واحتمال وجود حياة فيه.
وأوضحت أن البحيرات الجديدة اكتشفت بواسطة رادار نصب في مسبار Mars Express الأمريكي العلمي العامل في مدار المريخ.
ويفترض غالبية علماء الكواكب أن المريخ كان يشبه الأرض في مراحل عمره الأولى حين امتلك غلافا جويا كثيفا وبحارا مائية ومناخا لطيفا ملائما لولادة الحياة هناك.
لكن تلك الظروف لم تدم إلا مليار عام، ثم تحول الكوكب منذ 3.6 مليار عام إلى صحراء قاحلة بعد أن تبخر غلافه الجوي واحتياطيات الماء إلى الفضاء أو تحول إلى جليد.
ودفع اكتشاف البحيرات المالحة الجديدة تحت جليد القطب الجنوبي للمريخ بالعلماء إلى الاعتقاد أن حوضا من الصهارة الساخنة كان يسخن تلك البحريات منذ 300 ألف عام.