روى السعودي إبراهيم المطيري قصة شغفه بالسفر والترحال، والتي جعلته يزور 131 دولة في العالم، والتي بدأت منذ أن كان صبيا يسكن بمكة المكرمة وبجواره سكن لحجاج من إثيوبيا، وذلك عام 1995 م.

وأوضح المطيري، أن الفضول تملكه في وقتها للذهاب إلى إثيوبيا واستكشافها، وبالفعل كانت أولى محطاته، مضيفا أنه بعد وصوله إلى أديس أبابا انفتح العالم بأسره له.

وقال الرحالة المطيري، إنه زار 131 دولة، ووصل من أوشوايا بالقطب الجنوبي إلى ألاسكا في الشمال، فضلا عن زيارة كل دول أمريكا الجنوبية وجزر ما وراء البحار، كما زار أغلب الأماكن بالعالم والكثير من المواقع، كذلك صعد إلى ثاني أعلى قمة جبل في العالم، وخسر جزءا من إصبعه في القطب الشمالي.

وشدد على أن الرحالة من المهم له أن يصل إلى أماكن كثيرة ليكوّن تجربة مفيدة، لافتا إلى أنه لا يتذكر أنه حجز تذكرة ذهاب وعودة، وكل حجوزاته "ذهاب فقط".

وأوضح المطيري أن عشقه للسفر كان دافعا له لتأسيس جمعية الرحالة، مؤكدا أن المملكة منبع الرحالة وعددهم فيها يتجاوز الألف.

وأكد ضرورة استفادة المملكة من خبرات هؤلاء الرحالة، ومن التراث الثقافي والتنوع الكبير الموجود لديهم، خاصة أن الجمعية التي قام بتأسيسها لديها برنامج بعنوان "تراثنا فخرنا" يمر بكل مدن المملكة ويسلط الضوء على كل المناطق الأثرية والتاريخية التي تزخر بها بلاده.