بثت قناة "العربية"، اليوم (الاثنين)، الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "مع بندر بن سلطان" والذي سينشر على ثلاثة أجزاء.
وتحدث الأمير بندر بن سلطان في بداية الفيلم عن سبب رغبته في الحديث في هذا التوقيت بالتحديد، قائلاً إن السبب هو أنه سمع كلاماً منقولاً عن القيادة الفلسطينية يتضمن هجوماً على قيادات الخليج.
وأضاف أنه لم يصدق في البداية ما سمعه؛ لكنه لم يلبث أن رآه خلال أيام على الشاشات بالصوت والصورة، مؤكداً أن تصريح القيادة الفلسطينية وجرأتها على قيادات الخليج مؤلم ومرفوض؛ لأن مستواه "واطي"؛ لكنه غير مستغرب أبداً.
وتابع الأمير أنه لم يستغرب صدور مثل هذه التهم من القيادة الفلسطينية؛ لأن القادة الفلسطينيين يتعاملون بالطريقة ذاتها مع بعضهم البعض؛ فكل فريق منهم يتهم الآخر بالخيانة والطعن في الظهر، حتى انشغلوا بالتخوين عن خدمة القضية وعن مبادرات السلام وعن حفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الأمير أن انفعاله الأول عندما سمع تصريحات القيادات الفلسطينية كان الغضب ثم الألم ثم الحزن، وصعدت إلى ذهنه أثناء ذلك ذكريات كان شاهداً عليها منذ عام 1978م وحتى عام 2015م، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية عادلة لكن محاميها فاشلون.
وأكد على أنه مهتم بعرض شهادته وبتوضيح الحقائق للشعب السعودي عن خدمة المملكة للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى عهد الملك سلمان حفظه الله.
وأضاف أن خدمة المملكة للقضية الفلسطينية في الفترة التي لم يشهدها مباشرة (من 1939م وحتى 1978م) موثقة من خلال الوثائق، كما أنه سمع مباشرة من الأشخاص المعاصرين لها، كالملك فهد والملك عبد الله والأمير سلطان والأمير نايف، رحمهم الله، وكذلك الملك سلمان الذي كانت له علاقات قوية مع جميع المسؤولين الفلسطينيين.