أكد وزير الإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في نضج الشراكة مع القطاع الخاص فيما يتعلق بالحلول التمويلية والخيارات السكنية في السوق الإسكاني، ما أسهم في تسهيل تملك الأسر السعودية.

وشدد خلال لقاء افتراضي نظمته وزارة الإعلام بالتعاون مع برنامج الإسكان، وهو أحد برامج رؤية 2030، على أحقية المواطن في اختيار ما يناسبه من الحلول التمويلية المتاحة، مشيرًا إلى أن برنامج الإسكان ساعد في خلق التوازن بين الطلب والعرض، بما أسهم في جلب أسعار عادلة تتناسب مع قدرة المواطنين الشرائية.

وأوضح أنه أوجد سياسات تحفيزية لزيادة المشاريع وتأهيل نحو 70 مطوراً عقاريًا لضخ 83 مشروعًا تحت الإنشاء، توفر أكثر من 132 ألف وحدة بنماذج عصرية ذات جودة تتنوع بين شقق وفلل وتاون هاوس، بمتوسط أسعار تتراوح بين 250 إلى 750 ألف ريال.

وأشار الحقيل إلى أن برنامج "سكني"، وهو أحد مخرجات برنامج الإسكان، أسهم في زيادة الخيارات التمويلية المتنوعة، وذلك من خلال البنوك والمؤسسات التمويلية بنسبة فائدة ثابتة لا تتجاوز 5%، وهي أقل بنحو 260 نقطة أساسية مقارنة بما قبل بداية البرنامج من خلال دعم الأرباح بنسبة تصل إلى 100% من صندوق التنمية العقارية.

وأبان أن تلك النسبة تشمل جميع مناطق المملكة وتتناسب مع جميع الفئات، ما ساعد في نمو أعداد القروض العقارية إلى أكثر من 20 ألف عقد شهريًا، بعد أن كانت لا تتجاوز 20 ألف عقد تمويلي في العام الواحد، بالإضافة انخفاض الدفعة المقدمة للبنوك من 30% إلى 5%.

وذكر خلال حديثه برنامج "الأراضي البيضاء"، والذي بدأ في 4 مدن رئيسية بالمملكة، وأسهم في تطوير عدد كبير من الأراضي الخاضعة، وضخ أكثر من 1.4 مليار ريال من إيرادات الرسوم على توفير البنية التحتية لمخططات ومشاريع حول المملكة، فضلًا عن برنامج "تحفيز تقنيات البناء"، الذي أسهم في تقليص مدة التطوير العقاري للمنازل والحفاظ على الجودة وضخ المزيد من الوحدات السكنية.