وثَق المصور عبدالإله الفارس المواقع الأثرية الواقعة في مرتفعات هضاب "جسمي" غرب منطقة تبوك التي تطل على مدينة نيوم.
وتضمنت الصور التي التقطتها عدساته نقوشا أثرية إسلامية تزيَن واجهات ومرتفعات الصخور الواقعة في منطقة تبوك بنطاق مدينة نيوم، حيث تتميز تلك المنطقة بتضاريس ومكونات طبيعية جعلتها حاضنة للحضارة وحافظة للكتابات الإسلامية التاريخية المنتشرة في كافة أرجاء الجبال.
وأكد عبدالإله أن تلك المواقع الأثرية تشكل أهمية كبيرة للمؤرخين والمهتمين بالحضارات، خصوصا دارسي اللغة العربية، وذلك لكونها المواقع الأولى التي اكتُشفت من خلالها النقوش والكتابات العربية، والتي دُونت على صخورها.
وأوضح أن تلك النقوش والكتابات الأثرية القديمة تُضاف إلى مكتبة واسعة من الكتابات الإسلامية التي تمتلكها السعودية، مشيرًا إلى أنها تُعد من الأماكن الطبيعية والسياحية لتصبح متحفًا مفتوحًا في مدينة نيوم.