بعد التتويج بلقب بطل إنجلترا ثم بطل أوروبا والآن بطل العالم يضيف مانشستر سيتي لقب البطولة الخامسة في 2023 إلى حصيلته بعد الانتصار 4-صفر على فلومينينسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم أمس الجمعة في ختام عامه الاستثنائي.
وبهذا أصبح سيتي أول فريق إنجليزي يحمل في نفس الوقت ألقاب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية وهو ما أسعد المدرب بيب جوارديولا الذي وصفه بأنه "إنجاز متميز".
وقال جوارديولا، إنه فخور جدا بهذا النادي، مشيرا إلى أن ما فعلوه هو إنجاز متميز، الفوز بهذه الكأس يعني أن يكونوا أفضل فريق في العالم.
وسجل خوليان ألفاريز هدفين ومنع سيتي الفريق البرازيلي من العودة في المباراة.
وكانت إصابة رودري لاعب وسط سيتي التي بدت خطيرة الشائبة الوحيدة في ليلة احتفالية هائلة لسيتي الذي تبادل لاعبوه العناق بحرارة على أرض الملعب بعد الفوز.
وكان موسم الفريق مذهلا بالفعل عند تحقيقه الثلاثية بعد الفوز على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في يونيو حزيران، لكن منذ ذلك الحين أضاف النادي إلى خزينة جوائزه لقبَيْ كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وجوارديولا هو أول مدرب يفوز بكأس العالم للأندية مع ثلاثة فرق مختلفة إذ سبق وقاد برشلونة للفوز بها في 2009 و2011 وتوج بها مع بايرن ميونيخ في 2013.
وقال النادي في بيان إن قمصان لاعبي الفريق سيظهر عليها شعار "أبطال العالم 2023" خلال مباراتهم المقبلة.
ويصب سيتي تركيزه الآن مرة أخرى على الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث النتائج لم تكن جيدة.
ويحتل فريق جوارديولا المركز الرابع في جدول الترتيب بفوز واحد فقط في آخِر خمس مباريات.
ولو ثبت أن إصابة رودري خطيرة فإنها ستكون بمثابة ضربة كبيرة لسيتي الذي يفتقد بالفعل جهود هداف الدوري إرلينج هالاند بسبب إصابة قديمة في القدم.