كان من ديدن الملك عبد العزيز –طيب الله ثراه- بعد الانتصار في المعارك التي خاضها لتوحيد المملكة، المجيء إلى ساحة الصفاة بحي الثميري في الرياض لأداء "العرضة" مع رجاله، ابتهاجاً وفرحًا بتحقيق النصر.

وفي محيط هذه الساحة الشهيرة، كان يقع قصر الأميرة حصة بنت أحمد السديري، والدة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وبحسب ما ذكره فهد المفيريح الباحث في تاريخ الرياض، كان قصر الحكم وقصرا الأمير محمد بن عبد الرحمن والأمير سعد بن عبد الرحمن شقيقي الملك عبد العزيز، بالقرب من هذه الساحة أيضًا، حيث انهدمت جميع هذه القصور وأُقيمت على أنقاضها عمارات سكنية لا تزال حية حتى اليوم.

واستعرض المفيريح خلال مقابلة مع الإعلامي محمد الهمزاني مسجد الديوانية الكائن بشارع الثميري، وكان خاصًا بالإمام عبد الرحمن بن فيصل والد الملك عبد العزيز، وبعد وفاته سنة 1346هـ أوقفه الملك المؤسس ليكون سكنًا لطلبة العلم.

كما أفاد أيضًا بأن أول قصر سكنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ووالدته كان يقع خلف المسجد.

وفي الجهة الشرقية من شارع الثميري، أشار المفيريح إلى عمارة سكنية بُنيت على أنقاض أول قصر للأميرة نورة بنت عبد الرحمن.