شهدت المحاكم الكويتية العديد من قضايا تزوير الجنسية الكويتية من المقيمين في البلاد، حيث تعمدوا اختلاق قصص غير منطقية وطريفة، يزعمون فيها أنهم من مواليد الكويت.  

وتضمنت القضايا قيام أب بتسجيل شخص يصغره بـ11 سنة على أنه ابنه، وعندما سألته المحكمة عن الوقت الذي تزوج فيه، أجاب بأنه تزوج وهو في سن العاشرة وكان بالغاً حينها.  

واشتملت القضايا أيضاً على تسجيل 8 أشخاص على اسم مواطن عقيم وبعد وفاته قاموا بطرد زوجته التي قامت بتربيتهم في الشارع واستولوا على الميراث بالكامل، فلجأت الأخيرة إلى النيابة العامة التي أمرت بعمل التحريات اللازمة وأحالت الواقعة إلى المحكمة وقضت بحبسهم جميعاً مدة 10 سنوات.

وفي قضية أخرى قام مواطن كويتي بتزوير وإضافة 21 ابناً ليسوا من صلبه إلى اسمه بعد أن اتفق معهم على مبلغ 40 ألف دينار لكل شخص، إضافة إلى 200 دينار يستقطعها من راتبهم مدى الحياة، إلا أن المحكمة اكتشفت الأمر وأمرت بسحب الجنسية منهم، وحكمت بحبسه مدة 10 سنوات.  

وشهدت المحاكم أيضاً قضية تزوير غريبة لامرأة تملك جنسيتين كويتيتين باسمين مختلفين، ولديها منزلان وزوجان وتحصل على دعم العمالة مرتين، حيث يُنتظر أن تفصل فيها محاكم التمييز.  

كما أظهرت قضية أخرى وقوف شخصين طاعنين قريبين في العمر أمام المحكمة وعند سؤالهما من قبل القاضي من فيكم الأب ومن الابن؟، تبيّن أنهما شقيقان.