قالت سفيرة المملكة في النرويج آمال المعلمي، إنها لم تكن تحلم بأن تصل لمنصب معين، وإنها كانت تحلم بأن تستطيع المرأة السعودية أن تشارك بإيجابية في صناعة مستقبل الوطن، وإن رؤية 2030 حققت الكثير للمرأة السعودية وأصبحت شريكة في البناء والتنمية.

وأوضحت في مقابلة مع قناة "العربية"، أنها تشرفت بأن تُختار لهذه المهمة، فلم تكن تطمح بأن تكون سفيرة، ولكنها طمحت بأن ترى سفيرات نساء يمثلن المملكة في المنظمات والدول.

وأشارت إلى أنها لم تزر النرويج من قبل، ولكن لها سابق معرفة وعلاقة جيدة بالسفير النرويجي في الرياض من خلال عملها السابق في هيئة حقوق الإنسان لتوضيح المواقف الإيجابية للملكة، ومعالجة بعض القضايا.

وأبانت المعلمي، أنه منذ صدور القرار أخذت على عاتقها التعرف على النرويج عن كثب، من خلال الأدب بحكم مجال دراستها، وتعرفت على الكُتاب والأدباء، مؤكدة أنها ستتعرف على النرويج خلال الفترة المقبلة جيداً، وتنقل للسعوديين الصورة الإيجابية عن النرويج وتنقل لهم الصورة الإيجابية عن المملكة.