أكد أمين منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أن الإساءة لشخص الرسول ﷺ تستفز 1.7 مليار مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن المجتمعات الغربية تعاني من إشكالية الخلط بين حرية التعبير والإساءة للأديان.

وقال، خلال لقائه مع "الإخبارية"، إن هذه الإساءات تعطي الفرصة لظهور العمليات الإرهابية والعنف، مؤكدًا أن من يشتكون من الإرهاب في الدول الغربية هم من يقومون بإعطاء المجال والذريعة للقيام بمثل هذه الأعمال من خلال تصريحاتهم.

وشدد على ضرورة الفصل بين الإسلام المعتدل والمتسامح ومن يدعي الإسلام لتحقيق أغراض سياسية، مشيرًا إلى أن المنظمة تسير وفق عدد من الآليات لنبذ خطابات الكراهية ورصدها وإبلاغ وزراء الخارجية بها.

وأوضح أن من بين هذه الآليات مركز صوت الحكمة، وهو أحد الجهود الساعية لتصحيح الصور المغلوطة عن الإسلام وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام المعتدل والمتسامح للشباب والشابات المسلمين، وذلك بغرض حمايتهم من الانخراط في التنظيمات الإرهابية، لا سيما أن تلك الجماعات تعتمد في التجنيد على وسائل التواصل الاجتماعي.