أعرب الأمير عبدالرحمن بن مساعد، عن استنكاره لاعتبار البعض الإساءة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم بأنه حرية تعبير، لافتاً إلى أن الإساءة تطرف بغيض وتؤدي لتطرف بغيض أيضاً.
وقال الأمير عبدالرحمن، إن "حرية التعبير في الغرب لا تشمل التشكيك في المحرقة النازية البشعة لليهود أو التشكيك في عدد ضحاياها ومن يفعل ذلك يحاكم".
وأضاف: "هذا حقهم ولكن بالمقابل عليهم أن يدركوا أن من حقنا ألا نقبل التعامل مع الإساءة لنبينا صلى الله عليه وسلم، أو لأي نبي على أنه حرية تعبير؛ كون هذا يؤدي إلى تطرف بغيض".