أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس (السبت)، بياناً بشأن الرسوم الكاريكاتورية التي أثارتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، قال فيه إن هناك حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة الفوضى بعد الهجوم المغرض على النبي محمد ﷺ.  

وأوضح أن الدول الإسلامية لا تقبل أن تكون رموزها ومقدساتها ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية، مبيناً أن الازدواجية الفكرية والأجندات الضيقة هي الأزمة الحقيقية لمن يبررون الإساءة لنبي الإسلام.  

وأضاف أن المسؤولية الأهم للقادة هي صون السلم، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، مشدداً على عدم تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.  

يُشار إلى أن فرنسا تعرّضت لانتقادات عديدة من مؤسسات دينية إسلامية، وسط دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للإسلام من قبل مسؤولين فرنسيين.