كشف المتحدث الرسمي لجامعة طيبة، الدكتور عبدالله الحربي، أسباب تعثر مشروع المستشفى الجامعي حتى الآن، ومدى تأثير ذلك على تطبيقات الطلاب العملية.
وأوضح، خلال حديثه لبرنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، أنه بدايةً كان هناك اتفاق على إنشاء مستشفى بسعة 400 سرير، ولكن حدثت بعض التعثرات نتيجة لأسباب نظامية.
وأشار إلى أنه نشب خلاف بين الجامعة والمقاول، قدّم على إثره الأخير دعوى للقضاء الإداري، إلا أن المحكمة أكدت أنه لم يتبين لها مخالفة الجامعة لشروط التعاقد.
وأبان أن اجتماعات عُقدت لحل المشكلة مع المقاول بشكل ودي لاستمرار التعاقد، لأن إنهاءه يمثل عملية أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الجامعة أنشأت مركز تحديد كفاءة الإنفاق، والذي يختص في مراجعة العقود الحالية للجامعة.
وذكر أنه في الوقت الحالي يتم تقييم عدد من العوامل الخاصة بالمشروع، مثل السعة والطلب وكفاءة الإنتاج، مؤكدًا أنه من المتوقع تحديد توجه المشروع بعد الانتهاء من دراسة هذه العوامل.
وأضاف الحربي أن التطبيقات العملية لطلاب الجامعة لم تتأثر، خاصة أن جميع الطلاب يتدربون في المستشفيات الحكومية.