شددت رابطة العالم الإسلامي على أن الإسلام السياسي أيديولوجيا متطرفة لا علاقة لها بقيم الشريعة الإسلامية وتعمل على تحقيق أهدافها السياسية باسم الدين، ونشأت على إثرها أفكارُ التطرف والتطرف العنيف والإرهاب.
وبينت أن أفكار الإسلام السياسي تختزل الدين في أهداف سياسية حزبية، وتكونت لدى جماعات انفصالية لاستهداف أمن واستقرار الدول باسم الدين، وتعمل على نشر الأحقاد والكراهية والتدخل في شؤون الدول والتأثير على لُحْمتِها الوطنية والتحريض على العنف فيها من أجل تمرير أجندتها السياسية.
وأشارت إلى أن الدين الإسلامي لا علاقة له بالإسلام السياسي الذي يروّج له المتطرفون اليوم وتدعمهم في مشروعه جهات خارجية تستهدف وحدة واستقرار دولهم الوطنية، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها.
وأكدت أن الإسلام السياسي مصطلح حديث يُقصد به تحريف دلالات ومقاصد النصوص الشرعية للوصول إلى أهداف ومكاسب حزبية متطرفة، ويخترق لحمة الدول الوطنية من خلال إثارة الأصول العرقية لمكونها الوطني ومن ثم تحريضها على لحمته ووحدته.