أوصت أخصائية التغذية العالمية في مؤسسة "Prep Kitchen" كيري بيسون، بالاستمرار في تناول ثمرة "التوت" لما تتضمنه من مواد تلعب دورا مهما وأساسيا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة مع تناولها دون إضافة السكر.
وقالت إن التوتيات بأنواعها، مثل التوت الأزرق والأسود والبري وتوت الأكاي وتوت غوجي هي من أفضل الفواكه التي يمكن تناولها إذا كنا نتطلع إلى دعم صحة القلب، ويمكننا تناولها طازجة، أومجمدة أو مجففة أو حتى معلبة.
وأوضحت أن التوت يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، حيث ثبت أن هذه الأصباغ التي تعطي الفواكه والخضراوات الحمراء والزرقاء والأرجوانية لونها النابض بالحياة، تقلل الالتهاب وتخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم وتكافح أيضا الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي.
وأشارت إلى أن الإجهاد التأكسدي ينتج عن الجذور الحرة الضارة، والجزيئات غير المستقرة التي تحدث في أثناء عملية التمثيل الغذائي الطبيعي أو الناجمة عن التعرض للتلوث أو الإشعاع أو دخان السجائر، ويمكن للجذور الحرة أن تلحق الضرر بالخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القلب، ويعتقد أنها عامل رئيسي في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.