أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن آل الشيخ، أن الوزارة تسعى لدعم الجامعات من خلال تطوير هياكلها بهدف التحول إلى نظام الجامعات الجديد، والذي يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وقال خلال زيارته لمقر جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، إنه من الضروري أن تسأل كل جامعة عن مستقبلها خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، ومدى قدرتها على مواكبة المستجدات في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تمتلك هدفًا إستراتيجيًا يتمثل في دعم برامج الدبلوم التطبيقي لسد احتياجات سوق العمل من المهن الفنية والتقنية والحرة، بالإضافة إلى زيادة فرص العمل للشباب وترشيد القبول في التخصصات التي لا يحتاجها سوق العمل.
وأضاف أن الوزارة تعمل على مشروع توطين دراسة اللغة الإنجليزية للمبتعثين والبرنامج في طور التخطيط النهائي، مؤكدًا أن الجامعات سيكون لها دور كبير في تحقيق هذه الأهداف.
وكان وزير التعليم قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد، أن الوزارة ستعتمد قريبا الهيكل والدليل التنظيمي لإدارات التعليم، بما يضمن المزيد من الحوكمة والكفاءة التشغيلية.