أكدت الرئاسة الجزائرية أن نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور التي أعلنتها السلطة الوطنية الـمستقلة للانتخابات تُعد تعبيراً حقيقياً وكاملاً عن إرادة الشعب وتبين أن رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون كان "وفياً لالتزاماته".
جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية مساء اليوم، تعقيباً عن إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالموافقة عليها بنسبة 8ر66 في المئة.
وأضاف البيان، أن النتائج قد أظهرت أن اقتراع الأول من نوفمبر 2020 كان متميزاً بتمام الشفافية والنزاهة، مشيراً إلى أن النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية الـمستقلة للانتخابات كانت تعبيراً حقيقياً وكاملاً لما أراده الشعب، كما تبين أن رئيس الجمهورية قد كان وفياً لالتزاماته حتى يتم الشروع أخيراً في المسار الكفيل بالسماح بالتعبير الحر والديمقراطي للشعب الجزائري حول كل ما يخص مصيره.
وكان رئيس سلطة الانتخابات في الجزائر محمد شرفي قد ذكر في مؤتمر صحفي أن الدستور الجديد حصل على ثلاثة ملايين و 355 ألفاً و 518 صوتاً بنسبة 66.8 %، مؤكدًا أن نسبة التصويت على المستوى الوطني قدرت بـ23.7 % . وأوضح أن ما يزيد عن 5.6 ملايين ناخب جزائري شاركوا في الاقتراع من أصل 24.5 مليوناً، لافتًا النظر إلى أن ترسيم النتائج النهائية سيكون من اختصاص المجلس الدستوري هذا الأسبوع.