كشفت دراسة جديدة أن قلة النوم تزيد من مشاعر الخدر العاطفي وأعراض القلق، بينما تقلل من المشاعر الإيجابية مثل السعادة والرضا.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، قام فريق البحث بتحليل بيانات 5715 مشاركًا، وتبين أنه بعد الحرمان من النوم، كان الأشخاص أكثر عرضة للإبلاغ عن نقص شعورهم بالسعادة والرضا مما كانوا عليه في الحالات العادية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص يميلون إلى التفاعل بشكل سلبي أكثر بعد فقدان مرحلة "نوم حركة العين السريع" على وجه الخصوص؛ مما يشير إلى أن العمليات العصبية المختلفة التي تنطوي عليها دورة النوم يمكن أن تؤثر على المشاعر أثناء النهار بطرق مختلفة، كما تبين أن التأثيرات العاطفية لفقدان النوم تصبح أقوى مع تقدم العمر.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن عواقبالحرمان من النوم يمكن أن تكون صعبة، وأوصوا بمعاملة النوم كأي عنصر آخر من عناصر نمط الحياة الصحي والحرص على النوم بالقدر الكافي.
وقالت الباحثة في مجال علم النفس بجامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة، جوان باور، والمشاركة في الدراسة، إنالراحة والنوميعدان جزءاً أساسياً من الحفاظ على صحتنا العقلية والبدينة، ولطالما كان النوم محور اهتمام الباحثين لفهم تأثيره على الحالة النفسية والعاطفية.