كشفت دراسة بريطانية جديدة أن العديد من الأطفال لديهم أجسام مضادة لفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد 19"، رغم عدم إصابتهم بالمرض.

وأكد الباحثون المنتمون لمعهد فرنسيس كريك في لندن، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن بعض الأجسام المضادة التي أنشأها الجهاز المناعي لأولئك الأطفال أثناء إصابتهم بنزلات البرد وفيروسات تنفسية أخرى يمكن أن تمنع إصابتهم بالفيروس.

وأشارت الدراسة إلى أن 5 % فقط من البالغين لديهم هذه الأجسام المضادة، في حين يمتلكها 43 %من الأطفال.

وقام الباحثون بفحص عينات الدم المأخوذة قبل الوباء من أكثر من 300 بالغ و48 طفلا ومراهقا، ومقارنتها بعينات من أكثر من 170 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا.

وتوقع العلماء أن العينات المأخوذة قبل الوباء لا تحتوي على أجسام مضادة تهاجم الفيروس التاجي الجديد، إلا أنهم اكتشفوا أن الكثير من الأطفال وبعض البالغين يحملون جسما مضادا واحدا على الأقل يمكنه منع جميع الفيروسات التاجية، بما فيها فيروس كورونا، من دخول الخلايا.