رغم إجراءات العودة إلى الحياة الطبيعية التي انتهجتها كثير من الدول، تظل بعض البلدان متحفظة في فتح أبوابها أمام السائحين المحتملين، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفي هذا التقرير نستعرض أبرزها وفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
1-الجزائر: أكبر بلدان إفريقيا مساحة، موطن المعمار والمناظر الطبيعية الصحراوية، لكن لا رحلات تجارية دولية، ويقتصر السفر بشكل رئيس على إعادة المواطنين من الخارج.
2- بوروندي: في الوقت الذي فتحت فيه رواندا البلد المجاور لبوروندي حدودها أمام السفر والسياحة، إلا أن الأخيرة والواقعة في وسط إفريقيا لا تسمح بدخول السياح إليها حتى الآن.
3- الكاميرون: ويطلق عليها "إفريقيا المصغرة"، لتنوع الثقافات فيها، وقد أغلقت أبوابها أمام السياح، وسيضطر السائحون للانتظار حتى الإعلان عن السماح بدخول المسافرين، لزيارتها بأنفسهم.
4- بوتان: قبل الجائحة، كانت هذه الدولة المبهجة في جبال الهيمالايا، والمعروفة بتجنبها نهج العيش الحديث، من أكثر دول العالم عزلة، والآن فليس من المستغرب أن تظل أبوابها مغلقة أمام السياح.
5- بروناي: السلطنة الإسلامية على جزيرة بورنيو الاستوائية، صحيح أن السلطنة لم تكن وجهة سياحية كبيرة، لكنها تغلق أبوابها ولا تسمح بدخول المسافرين، وإذا كنت ترغب في الذهاب إلى هناك، فعليك الانتظار قليلًا.
6- الهند: تلتزم نيودلهي بالتقيد العالمي بعدم فتح الأبواب أمام المسافرين حتى 30 نوفمبر الجاري على الأقل.
7- إندونيسيا: تشتهر سلسلة الجزر الضخمة بطعامها اللذيذ ومياه المحيط الصافية الكريستالية والأجواء المريحة لبالي، وقد أعيد فتح سلسلة الجزر الضخمة أمام بعض الزوار، لكنها لم تفتح أمام السياح بعد.
8- اليابان: رغم فتح أبوابها أمام رجال الأعمال، إلا أن أبواب طوكيو والجمال التاريخي لكيوتو لا يزال مغلقًا أمام السياح بفعل الجائحة.
9- كازاخستان: تسمح هذه الدولة الآسيوية غير الساحلية برحلات جوية وزوار محدودين، لكن مناطقها البرية الشاسعة ليست مفتوحة أمام السياح.
10- تايلاند: العاصمة بانكوك المثيرة، والشواطئ والشعب الودود، هذه مميزات تايلاند، إضافةً لكونها واحدة من أفضل الوجهات المفضلة في العالم، لكن للأسف فئة محدودة تستطيع زيارة تايلاند وليس من بينهم المصطافون وإن كانت إجازاتهم قصيرة.
11- كندا: رغم تعدد وجهات السفر والسياحة في الجبال المعروفة بجبال روكي الكندية وسواحل المحيطين الأطلسي والهادي، إلا أننا سنظل راضين بما التقطه عدسات الكاميرات في السابق، حتى يسمح الكنديون برجوع السياح مجددًا.