فاز فريق "مانجا العربية"، بالمركز الثالث في مسابقة اليابان الدولية لـ "المانجا"، عن قصة "طيف" للكاتبة سماح كامل، والرسامة أحلام خضري.
وتناولت قصة "طيف" موضوع التوحد والصعوبات التي يواجهها مرضى التوحد، سعياً إلى بيان طرق إدماجهم بكل حيوية في المجتمع، في منجز وطني جديد قدم الإبداع السعودي في صورة ابتكارية للجمهور العربي والعالمي.
وأكد الدكتور عصام أمان الله بخاري، رئيس تحرير "مانجا العربية"، أن هذا الإنجاز يمثل محطة تاريخية في تصدير الإبداع السعودي والعربي إلى العالم، إذ إنه أول عمل سعودي يفوز بجائزة اليابان الدولية، التي تقدمها وزارة الخارجية اليابانية.
وشدد على مواصلة "مانجا العربية"، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مسيرة تمكين المواهب والكفاءات العربية، وتعزيز الإبداع، مبينا أن المانجا لا تصنع الرسوم المتحركة فقط، بل تسهم في صناعة الأجيال القادمة لأنّهم يتأثرون بهذا المحتوى، عن طريق زراعة الأمل والطموح في نفوسهم وتقديم الأدب السعودي في صورة إبداعية للجمهور العربي والعالمي.
وأعربت كاتبة القصة سماح كامل عن شكرها وامتنانها لمانجا العربية على توفيرها البيئة الداعمة والممكنة لهذا النجاح بالإضافة إلى شكرها لفريق العمل الذي ساعدها في هذا النجاح.
علقت السفارة اليابانية على هذا الإنجاز قائلةً، إن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يحصل فيها عمل من المملكة العربية السعودية على هذه الجائزة، مبدية سعادتهم بهذا الإنجاز المتميّز.
يُذكر أن شركة "مانجا العربية" تتبع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وقد انطلقت في أغسطس من عام 2021م بهدف تصدير الإبداع السعودي والعربي إلى العالم بأسره، من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع وأصالة القيم السعودية والعربية، إضافة إلى إثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة العربية نحو القراءة الترفيهية عبر المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان.
وأصدرت "مانجا العربية" مجلتين متخصصتين في القصص المصورة العربية واليابانية، مُستهدفة الصغار والشباب، وقد حققت إصداراتها نجاحات واسعة منذ انطلاقها، ونجحت في الحصول على أكثر من 7 ملايين مستخدم لتطبيقاتها من كافة بلدان الوطن العربي والعالم أجمع.
وتعد "مانجا العربية" إحدى العلامات الهامة ضمن إستراتيجية التحول الشاملة لمجموعة "SRMG" وجهودها الرامية لإعادة تعريف المشهد الإعلامي والارتقاء بقطاع الإعلام والترفيه سريع النمو في المنطقة، إضافة إلى تطوير منصاتها لعرض ودعم المواهب الجديدة محلياً وإقليمياً.