دعا المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إلى ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لمعالجة انتشار التمييز ومكافحة التحريض على الكراهية ضد مسلمي الروهينجا والأشخاص المنتمين إلى الأقليات الأخرى.

وأكد أن المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لا يزالان عاجزين عن وقف التهجير القسري والانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة من قبل حكومة ماينمار.

وقال المعلمي، إن وضع اللاجئين الروهينجا المسلمة أصبح أكثر خطورة بسبب انتشار "كورونا"، حيث الكثافة السكانية العالية لمخيمات اللاجئين تزيد من احتمالية انتشار الجائحة بسرعة.

ولفت خلال كلمة المملكة باجتماع اللجنة الثالثة في الأمم المتحدة حول تعزيز حقوق الإنسان، إلى أن ذلك يعني وجود حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب ارتفاع أعداد المصابين من الروهينجا المسلمين والأقليات الأخرى،.

وطالب المعلمي، حكومة ميانمار بإظهار إرادة سياسية واضحة تدعمها إجراءات ملموسة من أجل العودة الآمنة والكريمة والطوعية والمستدامة لمسلمي الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار، وإعادة دمجهم في المجتمع.